التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مميزة

نظرة من على كرسي الوالي !

  لا شك عزيزي القاريء بأن زمن الإنترنت قد ساهم ببراعة في الوصول للمعلومة ومعرفة الحدث في وقت قياسي وبصورة اسهل بكثير من اي وقت مضى , وهذا احد جوانبه اللامعة والبراقة والمٌستغلة بشكل إيجابي من معظم المستخدمين ومع ذلك لا يمكن ان ننكر بانه عزَز الاختلاف بين الكثير من الأشخاص ويظهر هذا جلياً في معظم المجتمعات فإذا حدث نوع من انواع الإختلاف في وجهات النظر بين شخصين تجاه تفسير حدث معين سياسي او فني او .... إلخ , سيجد كل طرف مهنما ما يؤيد وجهة نظره بصورة مُفصّلة مرتبة منظمة بل ومفعمة بالأدلة والبراهين بالرغم كما ذكرنا بان كل وجهة نظر كطرفي مقص لا يتلاقى كل منهما الا بصدام ! وحتى لا يتعمق اكثر هذا المقال في التحليل النفسي لدراسة تأثير التكنولوجيا على المخ البشري دعونا ننتقل ل لجلوس على كرسي الحاكم ( الراعي ) لكن على كرسي حكم بعد فترة عاصفة من عدم الإستقرار ! نعلم جميعا بأن كرسي الحكم له زهوته وسلطانه ونفوذه مما يؤثر على اي شخص يختاره القدر لكي يكون هو الحاكم , ويتعرض للصادقين الحريصين على المصلحة العامة للبلاد والتوازن بين جميع فئاته واقرار القانون على الجميع بلا تمييز , كما يتعرض ايضا للمنافق

آخر المشاركات